الأربعاء, 1 مايو 2024

ولي العهد امام القمة الخليجية: نتطلع لاستكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر وتنويع مصادر الدخل ومواكبة التطورات التقنية وإيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بدأت اليوم أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بقصر الدرعية في العاصمة الرياض. ورأس الاجتماع نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقال ولي العهد في كلمته امام القادة، نتطلع اليوم إلى استكمال بناء تكتل اقتصادي مزدهر وهذا يتطلب إيجاد بيئة جاذبة ومحفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل وإطلاق إمكانات قطاعاتنا الاقتصادية الواعدة ومواكبة التطورات التقنية في جميع المجالات وإيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة العالميةد

واضاف في هذا الصدد نشير للرؤية التي قدمها سيدي خادم الحرمين الشريفين ونؤكد أهمية تنفيذ ما تبقى من خطوات واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية ومنظومتي الدفاع والأمن المشتركة وبما يعزز دورنا الإقليمي والدولي من خلال توحيد مواقفنا السياسية وتطوير الشراكات مع المجتمع الدولي.

اقرأ المزيد

ونجتمع اليوم بعد مرور أربعة عقود على تأسيس المجلس في ظل تحديات عديدة تواجه منطقتنا تتطلب منا مزيداً من تنسيق الجهود بما يعزز ترابطنا وأمن واستقرار دولنا.

واشاد ولي العهد بما لمسه خلال زياراته إلى دول المجلس الشقيقة من حرص بالغ على وحدة الصف، كما نشيد بالالتزام والتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات بيان العلا الصادر في 5 يناير 2021م.

و في سبيل التعامل مع ظاهرة التغير المناخي من خلال تزويد العالم بالطاقة النظيفة ودعم الابتكار والتطوير، أطلقت المملكة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، كما أعلنت استهدافها الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

وتشدد المملكة على ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ووفقاً لمبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

وتستمر المملكة في بذل جميع الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة كما تدعم الحلول السياسية والحوار لحل النزاعات.

ذات صلة

المزيد