خلال آخر 10 سنوات .. “مال” ترصد أداء مؤشر الأسهم السعودية خلال الأسبوعين السابق واللاحق لإجازة عيد الفطر .. تعرف على التفاصيل

كشف رصد لصحيفة مال ارتفاع المؤشر العام للسوق السعودية في 8 من السنوات العشرة الماضية بالأسبوع اللاحق لإجازة عيد الفطر، في مقابل تراجعه في سنتين فقط، بينما وعلى مستوى أداء المؤشر في الأسبوع السابق للإجازة فقط تراجع المؤشر في 3 سنوات مقابل ارتفاعه في السبعة الأخرى.

وحسب رصد “مال” جاء أداء السوق بعد إجازة العيد متوافقاً لأدائه قبله في 9 سنوات، حيث كان مرتفعاً بالفترتين في 6 سنوات  بينما كان متراجعاً بالفترتين في عام واحد وهو 2018، وتراجع في الأسبوع اللاحق للعيد في 2017، في حين كان مرتفعا في الأسبوع السابق له، وعلى الخلاف من ذلك كان متراجعا في الأسبوع السابق للعيد في 2016 بينما ارتفع في الأسبوع اللاحق له.

وسجل المؤشر أسوأ أداء له في الأسبوع اللاحق لإجازة العيد في العام 2017 حيث تراجع حينها وبنسبة 2.99%، بينما كان أعلى نسبة ارتفاع حققها المؤشر في الأسبوع نفسه خلال السنوات العشرة في 2019 حيث ارتفع بنسبة 4.99%.

وعلى الجانب الآخر سجل المؤشر أفضل أداء له في الأسبوع السابق لإجازة العيد في العام 2017، حيث ارتفع 8.87% بينما كان الأكثر تراجعا في العام 2018 حيث تراجع حينها 0.89%.

ومن المفترض استئناف التداولات بالسوق السعودية بعد إجازة العام الحالي يوم الأحد المقبل الموافق 8 مايو الجاري، وينتظر المتداولون استكمال شركات السوق الإعلان عن نتائج أعمالها بالربع الأول من العام والممتدة حتى 24 مايو، ولم تعلن سوى 56 شركة حققت أرباحاً بلغت 31.2 مليار ريال، بنهاية العام الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة ارتفاع 53%، عن أرباح الشركات نفسها في الربع المقارن من العام 2021 التي كانت 20.4 مليار ريال.

وارتفعت أرباح البنوك المدرجة بالسوق إلى 14.7 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة 22.5% عن أرباحها في الربع المماثل من العام 2021 التي كانت نحو 12 مليار ريال.

كذلك ارتفعت أرباح شركات الاتصالات المدرجة بالسوق إلى 3.4 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وبنسبة 6.7% عن أرباحها في الربع المماثل من العام 2021 التي كانت نحو 3.2 مليار ريال.

في حين ينتظر المتداولون باقي الشركات وعلى رأسهم شركات قيادية وهى أرامكو التي من المقرر إعلانها في 15 مايو الجاري، بالإضافة إلى شركة سابك  والتي يشير متوسط توقعات شركات الأبحاث إلى تحقيقها  5.65 مليار ريال أرباح بنهاية الربع الأول 2022، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 4.86 مليار ريال حققتها في الربع المماثل من العام 2021.

وعلى مستوى الاقتصاد الكلي للمملكة فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي أعلى معدل نمو خلال العشر سنوات الماضية حيث حقق نموَّا بنسبة (9.6%) خلال الربع الأول من عام 2022م مقارنةً بما كان عليه في الربع الأول من عام 2021م مدفوعاً بالارتفاع الكبير الذي حققته الأنشطة النفطية بنسبة (20.4%)، إضافة إلى ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 3.7% وارتفاع أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 2.4%.

واتساقًا مع هدف البنك المركزي السعودي في المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي، فقد قرر المركزي رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء “الريبو” بمقدار 0.5% من 1.25 إلى 1.75%، كذلك رفع معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس “الريبو العكسي” بمقدار 0.5% من 0.75 إلى 1.25%.

وعدلت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “فيتش” النظرة المستقبلية لصندوق الاستثمارات العامة من مستقرة إلى إيجابية.

وجاء ذلك بعد أن عدلت الوكالة في وقت سابق من الشهر الماضي تصنيفها لمملكة عند “A” مع تعديل النظرة المستقبلية من “مستقرة” إلى “إيجابية”، مقارنة بتقريرها الذي نشرته في شهر يوليو 2021.

كذلك كانت الوكالة قد عدلت نظرتها المستقبلية لشركة أرامكو السعودية إلى “إيجابية” من “مستقرة”، مشيرة إلى تحرك مماثل بشأن التصنيف السيادي للبلاد.

وعلى المستوى العالمي فقد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5% كخطوة أكثر عدوانية حتى الآن في معركته ضد ارتفاعات التضخم.

وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ اليوم الخميس إن أوبك+ اتفقت على الالتزام بخطط زيادة تدريجية في إنتاج النفط تصل إلى 432 ألف برميل يوميا في يونيو.

وقفزت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي بأكثر من 8%، لتقترب من أعلى مستوى لها في أكثر من 13 عاما الذي بلغته الشهر الماضي، بفعل توقعات بزيادة في الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال.