الجمعة, 26 أبريل 2024

أوضح أن المشروع يساعد في تنمية الكفاءات السعودية وتسويق الملكية الفكرية عالية التأثير

الرئيس التنفيذي لـ “أرامكو” يعلن إطلاق مشروع الممر العالمي للذكاء الاصطناعي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن المهندس أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين اطلاق (الممر العالمي للذكاء الاصطناعي) المشروع الإستراتيجي الجديد.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في مؤتمر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الذي انطلق اليوم بالرياض، حيث شارك معه نبيل النعيم كبير الإداريين الرقميين في أرامكو السعودية، ويوسف العليان نائب الرئيس لتقنية المعلومات في أرامكو السعودية.

وتابع:”نعتز بالمشاركة في مؤتمر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي المتخصص الذي ينطلق في الرياض، وأن نكون أحد الداعمين الرئيسيين له.

وأوضح الناصر أن المشروع الطموح يسير حاليًا في خطواته الأولى ويشمل تصميمه عدة عناصر ليقوم بأربعة أدوار رئيسة، هي: تأسيس مركز تميّز لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي لأرامكو السعودية والجهات المهتمة في المملكة بهذه التقنية ذات الآفاق الهائلة، وتعزيز جهود تطوير منظومة الملكية الفكرية عالية التأثير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتسويق منتجات الملكية الفكرية تجاريًا، وتدريب الكفاءات السعودية الشابة وتطويرها في مجالات الذكاء الاصطناعي، ودعم جيل جديد من الشركات السعودية الناشئة المعتمدة في نشاطها على الذكاء الاصطناعي.

اقرأ المزيد

وأضاف الناصر أن الشركة أطلقت عليه تسمية ممر عالمي لأنه يساعد في جهود نقل المعرفة وتبادل الأفكار وتقديم الحلول بين المملكة ودول العالم، وأرامكو السعودية لا شك عنصر محفز لدعم مثل هذا النشاط المهم”.

وتركز القمة العالمية للذكاء الاصطناعي على ثلاثة محاور هي “الذكاء الاصطناعي الآن” و”الذكاء الاصطناعي مستقبلًا” و”الذكاء الاصطناعي مطلقًا”، وستبحث تأثير الذكاء الاصطناعي على بعض المواضيع المهمة، مثل: الحركة الاقتصادية، والرعاية الصحية، وتطوير الكفاءات البشرية، والمدن الذكية.

الذكاء الاصطناعي الآن – يركز هذا المحور على إعطاء الحضور أدوات عملية من خلال إلقاء الكلمات، وورش العمل، وحلقات النقاش، واستعراض التقنيات التي سترسم لهم خارطة الطريق.

الذكاء الاصطناعي مستقبلًا – يُعنى هذا المحور بصناع التغيير والروّاد الذين يمهدون الطريق أمام الذكاء الاصطناعي لحل بعض أهم التحديات في العالم.

الذكاء الاصطناعي مطلقًا – يحث هذا المحور الحضور والمتحدثين للمشاركة في مناقشات حول الأخلاقيات، والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي عبر عدد من المجالات والمواضيع.

و تُعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي تحت رعاية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ستساعد هذه القمة في إعادة رسم صورة الذكاء الاصطناعي بصفته قوة فاعلة لتحقيق الخير والارتقاء بالإنسانية، وتمثّل القمة بداية حوار عالمي يسعى لمد الجسور بين التقنية والطاقات البشرية والتصميمات المواكبة لاحتياجات البشر وصنع السياسات.

وتشهد القمة إطلاق “الممر العالمي للذكاء الاصطناعي” الذي يضم عدة عناصر من بينها مركز تميّز لحلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية. وسيدعم المركز التعاون بين أرامكو السعودية والشركاء الرئيسيين الآخرين في الذكاء الاصطناعي، مثل معهد كاليفورنيا للتقنية وشركة بيوند ليميتس، لتسهيل عملية الابتكار في المملكة وعلى مستوى العالم.

الأهداف:
إنشاء منصة عالمية حديثة تجمع قادة الذكاء الاصطناعي ورواده من جميع أنحاء العالم بهدف التواصل والتعاون فيما بينهم.
إحداث حركة عالمية وتحفيزها لنحول الأفكار إلى أفعال، وحتى تصبح الأفكار حقيقية وسريعة.

وتجمع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أبرز صانعي السياسات وكبار المستثمرين في العالم وقادة الفكر السياسي والمبتكرين الذين يعملون على نشر الذكاء الاصطناعي من خلال دراسة وضع الذكاء الاصطناعي، وحالات الاستثمار، والالتزامات، والحوكمة، لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.

ذات صلة

المزيد