الجمعة, 26 أبريل 2024

سيتم تنفيذه في رأس الخير بسعة 400 ألف برميل يومياً

«سابك» بالتعاون مع «أرامكو» تعتزم البدء في أول مشروع لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، يوم الأربعاء، عن اعتزام شركة «سابك»، بالتعاون مع «أرامكو السعودية»، البدء في أول مشروع في المملكة لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات في مدينة رأس الخير، بسعة تبلغ 400 ألف برميل يومياً، ويُستهدف استكماله خلال السنوات المقبلة.

يعد هذا المشروع من المشاريع الاستراتيجية التي تخدم خطة شركة (سابك) للنمو وكذلك المساهمة في تحقيق برنامج المملكة العربية السعودية لتحويل النفط وسوائله الى كيماويات.

كما تؤكد شركة (سابك) التزامها بمواصلة تطوير تقنيات تحويل النفط الخام إلى كيماويات. مما يسهم في زيادة كفاءة التكلفة وفرص خلق القيمة في مجال صناعة الطاقة والكيماويات على نطاقٍ أوسع.

اقرأ المزيد

الصورة

وأكد الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال حفل افتتاح مبنى «سابك الجبيل»، أن قطاع البتروكيماويات يُعدّ الأكثر نموّاً في الطلب على البترول عالميّاً، وسيستمر هذا التسارع في النمو خلال السنوات المقبلة، بنسبة 60 في المائة، حتى عام 2040، لافتاً إلى أن السعودية تعتبر رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات، وتمتلك جميع المقومات اللازمة لتنمية هذا القطاع بشكل أكبر مستقبلاً.

وقال إن منظومة الطاقة تعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الهيدروكربونية، مبيناً أن اعتزام السعودية زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من البترول الخام إلى 13 مليون برميل يومياً «سيُسهم في توفير لقيمٍ إضافي يدعم نمو قطاع البتروكيماويات، الذي وصلت استراتيجيته المتكاملة إلى مراحلها النهائية، حيث تتضمن جميع مكونات سلسلة القيمة من البتروكيماويات الأساس حتى المتخصصة.

الصورة

وحول برنامج استدامة الطلب على البترول الذي أُعلن عنه قبل عامين، أوضح وزير الطاقة أن البرنامج يعمل اليوم من خلال عددٍ من الشراكات لتنفيذ أهدافه، في توطين سلاسل الإمداد، على رأسها الشراكة مع المشاريع الكبرى مثل «نيوم» و«روشن» و«أمالا» لاستخدام المواد القائمة على البوليمرات لتعزيز المنفعة البيئية والاقتصادية لها، وإيجاد حلول لتحديات البناء التي تواجهها هيئة تطوير بوابة الدرعية في الحد من تطاير الغبار الرملي وإصلاح التربة، وإنشاء 55 مواصفة للمواد البوليميرية لتضمينها في كود البناء السعودي، مشيراً إلى سعيه للتوسع في رفع الطلب على المواد البتروكيماوية للسوق العالمية، من خلال عمله مع عدة دول مثل الهند والصين والمملكة المتحدة وغيرها.

ونوّه بأن ما تشهده منظومة الطاقة في السعودية اليوم، من نهضة وتوسّع سيسهم في زيادة النمو والتنوّع الاقتصادي، وتعزيز ميزان المدفوعات، وتحقيق مستهدفات التوطين، واستحداث الوظائف، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية 2030» الطموحة.

ذات صلة

المزيد