بحضور أمين الناصر .. “إس أويل” التابعة لـ “أرامكو” تضع حجر الأساس لمشروع “شاهين” في كوريا بـ7 مليار دولار

وشارك في الحفل حوالي 300 مسؤول على رأسهم الرئيس يون سيوك-يول ووزير الصناعة والتجارة والطاقة لي تشانغ-يانغ وعمدة أولسان كيم دو-كيوم والرئيس التنفيذي لشركة إس أويل حسين القحطاني والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر.

وهنأ الرئيس يون خلال الحفل بصدق بدء مشروع شاهين وهو إنجاز تمثيلي في التعاون الاقتصادي الكوري-السعودية، معبرا عن دعمه وتشجيعه لقفزة جديدة لشركة إس أويل ومدينة أولسان.

وتبلغ تكلفة مشروع شاهين، مشروع المرحلة الثانية للبتروكيماويات الذي تنفذه إس أويل، 9.3 تريليونات وون (7 مليارات دولار) لإنشاء منشآت البتروكيماويات بما في ذلك وحدة التكسير البخاري (steam cracking facility) في مدينة أولسان.

وجاء قرار إس أويل للاستثمار بالتزامن مع زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر العام الماضي.

ومن المتوقع أن يستكمل المشروع لبناء المنشآت في مجمع أونسان الصناعي في أولسان، بحلول يونيو عام 2026.

وسيقوم مشروع شاهين ببناء منشأة تكسير بالبخار ووحدات أخرى لإنتاج المواد الأولية البتروكيماوية مثل الإيثيلين والنفتا للبلاستيك والراتنجات الاصطناعية الأخرى.

ومن المتوقع أن يلعب مشروع شاهين دورا محوريا في تنويع أعمال شركة إس أويل التي تركز على زيت الوقود، حيث سترتفع حصة البتروكيماوية من 12% حاليا إلى 25% في محفظة الأعمال للشركة عند استكمال المشروع.

ويكون مشروع شاهين أكبر استثمار على الإطلاق في كوريا الجنوبية من قبل شركة أرامكو السعودية التي هي أكبر مساهم في شركة إس أويل.

ويبلغ إجمالي الاستثمار بما في ذلك 4.8 تريليون وون في عام 2018 في مشروع المرحلة الأولى لإنشاء المنشآت لتكرير النفط والبتروكيماويات، 14 تريليون وون.

وقال الرئيس التنفيذي لإس أويل القحطاني “خطونا الخطوة الأولى في رحلة طويلة مع الاعتقاد بأن الوقت الحالي هو أفضل وقت للاستثمار في الاستعداد للمستقبل، وسيعمل مشروع شاهين على تعزيز جهودنا لدفع النمو المبتكر عبر سلسلة القيمة التجارية بالإضافة إلى توسيع محفظة أعمالنا إلى البتروكيماويات.

ومن المتوقع أن يبث مشروع شاهين زخما على مدينة أولسان، وأيضا الصناعات التصنيعية بشكل شامل.

وقالت إس أويل إن المشروع سيخلق 17 ألف فرصة عمل يوميا كحد أقصى في ذروة عملية البناء وبعد اكتمال المشروع، سيخلق أكثر من 400 وظيفة منتظمة وقيمة مضافة للاقتصاد تبلغ حوالي 3 تريليونات وون.

ومن المنتظر أن يزيد المشروع استقرار العرض والطلب للمواد الخام في صناعة البتروكيماويات للبلاد، وأيضا يرفع بمقدار أكثر من الضعف القدرة الإنتاجية للإيثيلين في مدينة أولسان.

وقالت إس أويل إن تقنية TC2C التي تحول النفط الخام إلى كيماويات للتكسير البخاري، تساهم في تخفيض انبعاثات الكربون.