الأحد, 28 أبريل 2024

وكالة فيتش تتوقع تبخر تريليونات الدولارات من النظام المصرفي الأمريكي بسبب التشديد الكمي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت وكالة فيتش أنها تتوقع أن تتسبب تدابير التشديد الكمي لدى الاحتياطي الفدرالي في تلاشي تريليونات الدولارات من النظام المصرفي بنهاية العام الجاري، وإضعاف السيولة على نحو كبير في النظام المصرفي التجاري الأميركي.

ووفقاً لتقرير لوكالة التصنيف الائتماني صادر أمس الجمعة، فإن مؤشرات السيولة المصرفية لا تزال قوية لكن توقعاتها الأساسية تشير نحو تراجع كبير في الاحتياطيات، حسبما تناولته “سي ان بي سي”..

وتشير توقعات فيتش إلى تراجع الاحتياطيات بمستوى يتراوح ما بين 900 مليار و2.5 تريليون دولار بنهاية هذا العام.

اقرأ المزيد

كما أشارت الوكالة إلى إمكانية تسارع تلك العملية في حالة زيادة الاستخدام لتسهيلات إعادة الشراء العكسي لدى الفدرالي، والتي بموجبها يبيع المركزي الأميركي أوراق مالية لإعادة شرائها في وقت لاحق بسعر أعلى مما يؤدي لامتصاص النقد مؤقتاً من المؤسسات المالية.

وبالإضافة لرفع معدل الفائدة، فإن التشديد الكمي هو وسيلة أخرى يستخدمها الفدرالي لإبطاء الاقتصاد من أجل كبح التضخم.

وتستهدف تلك الوسيلة امتصاص السيولة الفائضة في الاقتصاد عبر خفض الميزانية العمومية للفدرالي.

وشددت فيتش على قوة السيولة في النظام المصرفي حالياً مع استفادة المقرضين من سياسات التيسير الكمي والتي اشترى الفدرالي بموجبها كميات كبيرة من الأوراق المالية لدعم الاقتصاد.

لكن المخاوف من أزمة ائتمانية أصبحت في تزايد منذ انهيار SVB الشهر الماضي.

ذات صلة

المزيد