الجمعة, 26 أبريل 2024

“الراجحي المالية”: ارباح “التعاونية” في الربع الثالث فاقت توقعاتنا ونرفع السعر المستهدف للسهم لهذا المستوى ونوصي بزيادة المراكز

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت شركة الراجحي المالية ان الارباح قبل الزكاة البالغة 138 مليون ريال والتي حققتها شركة التعاونية للتامين بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، فاقت توقعاتها التي اشارت الى تسجيل 132 مليون ريال ارباح قبل الزكاة، مضيفة ارتفعت الاقساط المكتتبة بنسبة 56.6٪ على أساس سنوي ليصل إلى 2921 مليون ريال، متجاوزًا التقديرات التي كانت عند 2409 مليون بنسبة 21.2٪، مرجعة السبب في ذلك الى الانتعاش في إجمالي عدد المؤمن عليهم واليات التسعير القوية.

واضافت ارتفع صافي المطالبات المتكبدة بنسبة 26.0٪ على أساس سنوي ، وهي أعلى بكثير من التوقعات (+ 18.6٪)، ومع ذلك، فإن الخسارة كانت بنسبة 80٪ مدفوعة بشكل أساسي بالقطاع الصحي (86٪) حيث شهد قطاع السيارات انخفاض حاد في معدل الخسارة إلى 69٪ من 74٪ في الربع الثاني 2022.

ورفعت “الراجحي المالية” توصيتها لسهم شركة التعاونية للتامين الى زيادة الوزن من الحياد سابقا، مع زيادة السعر المستهدف من 67 ريال في التقييمات السابقة الى 92 ريال، مضيفة ساعدت الزيادات المستمرة في الأسعار في القطاعين الرئيسيين في التامين الصحي وكذلك تامين السيارات، شركة التعاونية على إدارة نسب الخسارة على الرغم من الضغط المتزايد من المطالبات، لا سيما في الجانب الطبي.

اقرأ المزيد

وقالت “الراجحي المالية” لقد فوجئنا بمستوى النمو الذي شهده قطاع السيارات ، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار، تمكنت الشركة من حماية حصتها في السوق، مدعومة بعروض منتجاتها والتركيز على تطوير آلية تسعير قوية. في الوقت نفسه، تمكنت الشركة أيضًا من تحسين حصتها في السوق في القطاع الطبي لأنها تستفيد من كل من الحجم والتسعير. علاوة على ذلك ، هناك رافعة أخرى للنمو تتمثل في انتعاش حجاج العمرة والحج.

في المقابل نوهت “الراجحي المالية” الى انه لاتزال حذرة بشأن المستوى المرتفع للمطالبات في القطاع الطبي وعدم اليقين المتعلق بالمطالبات الناتجة عن الجدول الجديد للمنافع والمادة 11. ومع ذلك، فان تنوع الشركة يضعها جيدًا لإدارة أي حالة عدم يقين.

واشارت الى انه تم تقييم السهم عن طريق مضاعف 3 مرة ، أي أقل بقليل من المتوسط التاريخي على المدى القريب البالغ 3.2 مرة، حيث تظل حذرة بشأن القطاع الطبي. علاوة على ذلك، في قطاع السيارات، يجب مراقبة ما إذا استمر الانضباط المتجدد في قطاع السيارات ولم تلجأ الشركات في الصناعة إلى المنافسة السعرية التي شوهدت في الماضي.

واضافت في الوقت الحالي، نحن متفائلون تمامًا بأن نسبة الخسارة قد بلغت ذروتها وأن الزيادات السعرية التي تم اتخاذها في كل من الطب والحركة من شأنها أن تساعد في الانخفاض في المستقبل.

 

 

ذات صلة

المزيد